وتبقى الانثى سجينه الالم

زائر

احسست بداخلي بركان قويا سينفجر يوما ما
تراكمت فيه الحمم يوما بعد يوم
وبدى يهدد بالانفجار غضبا
لكل شئ طاقه تحمل وانا طاقتي نفذت
تلك الرواسب من الماضي تكاد تقتلني
ذكرى مقتلي
ذكرى تطعن بخناجر قويه
هل يمكن ان نسسى الم الطفوله
ابدا مهما حاولن التغلب عليها تبقى الرواسب
لينفجر هذا البركان يوما
معلنن الدمار لنفسه ولمن حوله
حقيقه مخبأه بين طيات الماضي
ولكنه مؤلمه قاتله
تعذبني يوما بعد يوم
تلك الذكره القاتله
هل سيأتي يوما وتكون مجرد سراب
قد تبخرت رواسبه
هل للايام ان تمحي جرح الطفوله
ومااعمق جرح الطفوله
جرح لايبرى بسهوله
حتى الجراحين الكبار
لايستطيعون ابرائه
طفله تغتال احلامها ومستقبلها ينسف
من اناس يملكون بدواخلهم حجاره تتحرك
وهل للحجر ان يشعر
قسوه
والم
وضياع
ودمار شامل
اره امامي واتمنى ان انسفه
ان يكون مجرد كابوس انتهى
ان تمضي ايامي دون
ان اسمع اسم قاتلي
ذالك الوغد
المجرم
قتل البرائه
قتل الطهاره
ليكون سبب لتبقى تلك الطفله
حيه بين حنايا انثى تتألم حد الموت
والطفله بداخلها ليست كاكل الاطفال
فهي لاتعرف اللهو والضحك والشقاوه
كل ماتعرفه هو نظرت الخوف والالم والياس
دموعا دائمه
وصرخات موجعه تزيد الانثى موتا وانعدام
وتبقى الانثى بقلبا حاقد
لاتعرف معنى الحب
ولاتعرف معنى الحياه
كل انثى بقلبها جزء ورديا
اما هي فقلبها بكامله رماديا
طفوله مؤلمه
مراهقه معدومه
انوثه ناقصه
وقلب جريحا يصرخ الما من الماضي البعيد
وتبقى الطفله سجينة الانثى
وتبقى الانثى سجينة الألم

مشكورا خيتو

على الموضوع

تم النقل الى قسم المراة

تحياتي

ليكون سبب لتبقى تلك الطفله
حيه بين حنايا انثى تتألم حد الموت
والطفله بداخلها ليست كاكل الاطفال
فهي لاتعرف اللهو والضحك والشقاوه
كل ماتعرفه هو نظرت الخوف والالم والياس

سوووده عليه

تحياتي يا مبدعه