الى حبيبة امست في الضلام
قرب هاوية منفى الموت............... كنت انتظرك
على مشارف الموت ومن مصارع الالم
احتبس الصمت صديقا لي وحبيبا
انتظرتك ...........
ولا زال انتظاري .....وقامتي من سنين الحزن صارت رجلا عجوزا
يتوارى في مشيته قبيل الموت
لكن بعد ان حصل ما حصل
وتسلل اليأس الى اعماق
ذاك القلب الحزين
وضاعت كل الحاني في الهوى
وانخر ذاك العضم
وصار الجسد في حلة مرثية
لذالك اقول لك
لاتقدمي بعد اليوم
فأن قدمتي ستكوني وحيدة لاني عندها سأكون سقطت في
منفى الموت
أأقبلت ام لم تقـبلي ماعـاد يعنيني الهوى
الشمس ان غابت فما غاب ما يبدي الضحى